الأخلاق في الحياة العملية
نعلم جميعا أن الأخلاق عماد كل شيء في الوجود فمن ضاعت أخلاقه ضاعت حياته ان لم يكن بالنسبة له فبالنسبة لمن حوله فتراهم يحبون
و يقدرون الانسان المتخلق و ينفرون من فاقد تلك الأخلاق و هذا لا يؤثر عليه فحسب
بل على المجتمع الذي يعيشه أيضا
لهذا فان حالة المجتمع تفسر لنا حالة الأخلاق فيه و مدى ارتباطها بأهله
فإن كانوا من من يتحلون بالأخلاق وجدنا المجتمع هادئا فعالا و ان انعدمت
وجدناه جدبا لا فائدة منه
و لما كانت الأخلاق بهذه الاهمية وجب علينا التحلي
بها في كل مكان و مع اي ضرف يواجهنا
خاصة في مجالنا العملي من خلال تواصلنا مع غيرنا في العمل
كحسن المعاملة و اللين فيها , المسؤولية و الصبر
الاخلاص و المثابرة و الإجتهاد المتواصل ....
و لكن من خلال اسقاطنا كل هذا على واقعنا نشعر بالحزن الشديد
لما نراه من اخلاقيات لا واعية كالاهمال و التسيب , السب و الشتم
و استعمال العنف في العمل
بالإضافة الى اللامبالاة و التقصير في العمل _غير مبالين بإنعكساتها على العمل و عليهم أيضا
و كأننا تجاهلنا كل تلك الأخلاق التي طالما تكلمنا عنها و طالبنا بوجودها في مجتمعنا
او ربما أنها مرتبطة فقط بالحياة الاجتماعية دون الحياة العملية , و لهذا فلا مانع من غيابها في عملنا>
حتى و إن إنتشرت الفوضى و خسرنا الكثير بسبب غياب هذه الاخلاق
برأيكم ما هي أسباب إنعدام الأخلاق العملية
الاخلاق والعمل هل يتناقضان
لماذا يلتزم بعض الأشخاص بالأخلاق الطيبة في
المجتمع و يتخلون عنها في العمل
هل حقا التزام الأخلاق العملية يسبب الضعف في العمل
مساحة لبوح اقلامكم الحرة
وفي الأخير فالنعلم جميعا أن
أريج الزهور يلتصق دائما باليد التي تقدمها .
شكرا لكم</strong>